أسيِرٌ أنا .. لكِـ .. وبِكـِ... وفيِكـِ

أوجهـُ الشّكّ تعبث بقلبي الماثل أمامكـِ ..
غبتِ قليلاً.. اشتقتُ أنا كثيراً..
ضِدّان يرتبطانِ بي روُحيّاً..
كان وقتُها.. السّكوت..
يقبع في أحشاء..
الرّوح التي غادرتني منذُ روح..
غادرتني إلى حيثـُ أنتِ..
ربّما أجِدُكـِ ولا أجدكـ ..
ولكنّ الشيء الذي يتّضحُ أمامي..
أنّكـِ مازلتِ روح.. وأيُّ روح..
روحٌ تجسّدت بنقاءٍ أجهلُ تفاصيلَهُ بكلّ ما ينطق بهـِ لساني الذي فقد القدرةَ على الكلام..

هُناكـ ..
خيامٌ مِن أرَقٍ ملّ صَبرَاً ..
أراها ليلاً .. تُحرّكـ النّجومَ الّتي فقَدَت القُدرةَ على مناجاةِ القَمَر..
قناديلٌ من ورَقٍ بات يَسكُبُ الجنونً فنّاً ..
جَنائِنُ خُلدٍ تَعصِفُ بـِ مُستَقرُّ..
أنتِ.. وفي كُلّ مرّةٍ أقولُ أنتِ..
تجاهلٌ مازالَ يُصِرُّ أنّكـِ لستِ أنتِ
قِفي يا أناوِرُ الجَرح..
قِفي.. فأنا أُمارِسُ طُقوس الحُبـّ
البُكاء.. التّعب.. الجنون..الشّوق .. الوَجَع .. الألمـ ..
أستَمعُ لعازِفِ النّاي الذي يرميني في اللا حَياهـ ..
حُرٌّ أنا.. ولكن بِـ قيودٍ وضَعتِها في أعماقي..
حُرٌّ أنا.. ولكن بـِ جراحٍ استجمعتُها شظايا.. بعدَ ذاكـَ اللقاء..
أسيِرٌ أنا .. لكِـ .. وبِكـِ... وفيِكـِ !!

/
\

قُصرُ اللقاء على كفيِفٍ لا يرى أبعدَ مِنكـ ِ ..
جَعَل الأرضَ تصمُت لبرههـ ...
ثُمّ نَطَقَت صَمتَاً ..
يَحرِقُ المَضَاجِع..
يَاملاكي..
ويا استِطاعَتي.. ويا نَبضَ قَلبي..
يا مُناجاتِي.. ويا ابتسامتي بعد الإرتِواء..
يا ضِحكِتي.. ويا أسَفي..
يا أنتِ.. ياقُُدرَتِي ..
وَقَدرِي..
أينَ باتَ مصيِري مِنكِ..؟؟

/
\

ٍ ٍ ٍ

بيارِقُ النّهار ..
تَجلِي أسرابَ الحمام..
تطايرُ الأغصان..
فَوقَ الأبنيةِ المتّكئهـ..
على ألحانٍ مِنِ الدُّخان ...
تَقبِضُ اللذّة..
سئِمتُ الخَمائِل..
إنقباضٌ نحو الأُفُق
صَريِرُ أركانِ الدّجى ..
يُنادي أشرِعَة الأماكن الميِّتهـ ..
بـِ فعلِ فاعلٍ..
يَعودُ إنسان ...

/
\
/
\

حَتّى أميالِ الوقت..
قَبَضت ثمَنَ الإنحناء..
بِأسقُفِ الرّياحِين..
أُنثى .. بُرجوازيِّه ..
تُصنَع مِن زُجاجٍ أملس..
في أوّلِ الطّريقِ.. حِكاية..
تَبَخّرُ أجزاءُ جَسَد..
سأبقَى صامِتٌ أنا..
إلى أن تُحلُّ قُيودِي.

يعطيكي العافيه

اللهـ يعاافيكـ