لِنَفْهَمَ الحُبْ مَعًا وَنَفْخَرُ بِهِ عَطَاءً صَافِيًا

[size=25]السلآم
عليكم ورحمة الله وبركآته[/size]

[size=25]
نُعَانِيْ الكَثِيرَ مِنْ الَأزَمَاتْ وَلَا شَكَ أَنَ هُنَاكَ [/size]
[size=25]
أَزْمَةٌ أَصْبَحَتْ مُنتَشِرَه فِيْ المَرْحَلَةُ الَأَخَيِرَه .,[/size]
[size=25]
وَهِيَ مِنْ أَشَدُ الَأَزَمَاتْ التَيِ تَعْصِفُ
بِنَا , فَ تُصِيبُ [/size]
[size=25] حَيَاتِنَا بِالخَلَلْ
., وَتُوقِعُنَا فِيْ مَأَزَقِ الجَدَلْ.,[/size]
[size=25] الذَيْ
لَا طَائِلَ مِنْ وَرَاءِهِ غِلَا الغَرَقْ فِيْ بَحَرٍ مِنْ[/size]
[size=25] الشُكُوكِ وَالرِيِبَه .,[/size]
[size=25] سُوءَ
الفِهِمْ مَنْ جَعَلَنَا نَخْتَزِلُ كُلَ مَعَنَىْ فِيْ الحَيَاه.,[/size]
[size=25]
إِلِى القُشُورٍ دُونَ التَعَمُقْ إِلِى اللُبْ ..[/size]

[size=25]
،[/size]

[size=25] فَ أَولْ المَعَانِيْ
المُهِمَه [الحُبْ[/size]
[size=25]] ذَاكَ الشُعُورْ [/size]

[size=25]الذَيْ بِدُونِهِ مَا أَسْتَطَاعَ
أُمْرُؤُ أَنْ يَحْيَا ., أَو أَنْ[/size]

[size=25] يَرَى لِـ الحَيَاةِ مَعْنَىْ ..![/size]

[size=25]الحَضَارَةُ الغَرْبِيَه -[/size]

[size=25] وَهِيْ السَائِدَه اليَومْ -
تَقُومُ[/size]

[size=25] عَلَى فِكْرَه أَنَ الحُبِ
أَسْهَلْ شَيءٍ فِيْ الحَيَاه .,[/size]

[size=25] وَتَتَحَدَثْ
عَنْ الوقُوعْ فِيْ الحُبِ وَكَأَنَ الحُبِ يَخْضَعْ ,[/size]
[size=25] لِلَصُدْفَه , وَيَقَعْ الِإنْسَانُ فِيِهِ كَمَا لَو وَقَعَ
فِيْ حُفْرَةٍ [/size]

[size=25] وَسَطَ الطَرِيِقْ .,[/size]

[size=25]
،[/size]

[size=25] لِذَلِكَ نَرَى الكَثِيرُ يَنتَظِرُ أَنْ
يَزُورَهُ الحُبْ .,
وَمَنْ مِنَا لَايَتَمَنَى [/size]
[size=25] اَنْ يَحِلْ الحُبَ بِقَلَبَهُ
؟..وَلَكِنْ : هَلْ يَتَفِقُ البَشَرَ[/size]

[size=25] عَلَى
مَعنَى مُوحَدٍ لِلَحُبْ[/size]

[size=25]
..[/size]
[size=25] ؟![/size]

[size=25]فَ الكَثِيرُ يَحَيَ الحُبِ
بِطَرِيِقَتِهِ المُشَوهَه وَلَا يَبْذُلُ الجُهَدَ[/size]

[size=25] لِدَرَاسَه الحُبِ كَـ فَنٍ ., لَأَنَهُ
لَايُرِيِدُ أَنْ يَحَيَا فِيْ الحُبِ
فَقَطْ .,[/size]

[size=25]
،[/size]

[size=25]فَهُنَاكَ الكَثِيرُ مِنْ التَعْرِيفَاتِ التَيْ
تُلْقِيْ شُعَاعًا عَلَى الحُبِ[/size]

[size=25]
وَلَكِنَهَا لَا تُعَرِفُهُ التَعْرِيفُ المَانِعِ الجَامِعْ .,فَهِيَ
كَلَمِاتْ تَعْكِسُ [/size]
[size=25] الذَوقَ الشَخْصِيْ
لِصَاحِبَهَا أَو تَجْرُبَةً لَه .,,[/size]
[size=25] وَتَبَقَى
الكَلِمَاتْ مَهَمَا أَرْتَفَعَتْ عَاجِزَةً عَنْ وَصْفِ النُورْ إِلَا
أَنَهُ النُورْ .,[/size]
[size=25] وَالشَوقُ إِلَا أَنْهُ
الشَوقْ كَمَا قَالَ جَلَالُ الدِينْ الرُومِيْ :[/size]

[size=25] ([/size]

[size=25] هَلْ شُمَ أَرِيجُ
مِنَ الوَاو وَالرَاءِ وَالدَالْ[/size]

[size=25] ) <~ وَهِيَ كَلِمَةُ الوَرَد .,[/size]

[size=25] فَلَا يَعَلَمْ سِرَ الحُبِ إِلَا مَنْ عَاشَهُ وَكَابَدَ
لِأَجْلِه.,[/size]

[size=25]
،[/size]

[size=25] وَيَجِبْ أَنْ نَعْلَمْ أَنَ الحُبَ وَالرُقِيْ مُتَلَازِمَانْ ..![/size]

[size=25] فَ الَإنْسَانُ يَخْرُجُ مِنْ حُبِ
ذَاتِهِ إِلَى الَآخَرِينْ .,[/size]

[size=25] فَ الخَطَأُ أَنْ نَنْظُرُ إِلِى الحُبِ عَلَى إِعْتِبَارِ
أَنَهُ شَيِئًا نَنْتَظِرَ [/size]

[size=25] الوُقُوعَ
فِيِهِ أَو العُثُورَ عَلَيَه .,[/size]

[size=25]
،[/size]

[size=25] الحُبْ هُو :[/size]

[size=25]
وَظِيِفَةٌ إِنْسَانِيَه ., وَفَنٌ مُعَقَدْ ., [/size]

[size=25] كَالحَيَاةِ ذَاتِهَا .,
بَلْ هُو جَوهَرَهَا وَرُوحَهَا .,[/size]
[size=25] فَالحَيَاةُ سِجْنٌ لَا يُمِكِنْ إِحْتِمَالَهُ إِلَا
بِالحُبْ ...![/size]

[size=25]لِنَفْهَمَ
الحُبْ
مَعًا وَنَفْخَرُ
بِهِ عَطَاءً
صَافِيًا
يَسْتَحِقُ أنْ[/size]
[size=25]
نَسْجُدَ لِلَه شُكْرًا أنْ مَنَحَنَا إِيِاهَ ..,[/size]

يسلموووووووو
بوبو بس الخط مرة صغير

الله يسلمك
يب حاولت اعدل فيه مو راضي مشي حالك

يعطيك العافية

الله يعافيكي